· “لوسِد” تعلن عن خطة طويلة الأمد لجلب صناعة السيارات المتطورة إلى المملكة بغية مواكبة الطلب العالمي.
· تتوقع “لوسِد” أن ينتج عن اختيارها بناء أول منشآتها الدولية في المملكة العربية السعودية، حجم أعمال يقارب 3,4 مليارات دولار على مدى السنوات الـخمس عشرة القادمة.
· تستهدف منشأة “لوسِد” التصنيعية الدولية صناعة 150 ألف سيارة سنويا،ً في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، مستفيدةً من الخبرات الأمريكية في مجالات الهندسة والبحث والتطوير والتصنيع، لتجميع نماذج جديدة للأسواق العالمية، وتعزيز التكامل مع موقع التصنيع الرئيس لمجموعة “لوسِد” في ولاية أريزونا الأمريكية.
· منشأة التصنيع في المملكة ستوفر آلاف الوظائف التي تتطلب مهارات عالية، مما سيخلق فرص عمل متنوعة ويدعم تنمية الكفاءات في المنطقة.
رياض, سعودي عربية, 2 مارس / آذار 2022/PRNewswire/ — أعلنت، اليوم، مجموعة لوسِد للسيارات الكهربائية “Lucid Group Inc.” (المدرجة في بورصة ناسداك بالرمز: LCID)، والتيتسعى إلى إرساء معايير جديدة من خلال تطوير وتصنيع سياراتها الكهربائية الفارهة وفائقة الحداثة، عن توقيع اتفاقيات مع وزارة الاستثمار السعودية، وصندوق التنمية الصناعية السعودي، ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية؛ وذلك في إطار التمهيد لإقامة مصنع إنتاج متكامل لسياراتها في المملكة. ومن المتوقع أن تُسهم هذه الاتفاقيات في تسريع تحقيق الهدف الاستراتيجي للمملكة، الرامي لتنويع الموارد الاقتصادية من خلال تحويل قطاع النقل إلى اعتماد الطاقة المستدامة. كما تتوقع “لوسِد” أن ينتج عن اختيارها بناء أول منشآتها الدولية في المملكة العربية السعودية عن حجم أعمال يقارب 3,4 مليارات دولار على مدى السنوات الخمس عشرة القادمة، مما سيحقق لــ “لوسِد” القدرة على تلبية الطلب المتزايد على منتجاتها.
وبهذه المناسبة، قال بيتر رولينسون، الرئيس التنفيذي، والمدير التنفيذي للتقنية في مجموعة “لوسِد”: “تسعى ‘لوسِد’ دوماً إلى إحداث تغييرات إيجابية أينما وُجدت، لذلك فإن من المنطقي تماماً جلب تصنيع السيارات الكهربائية إلى واحدة من كبرى دول العالم المنتجة للنفط. ولا شك أن تعزيز حضورنا في قطاع الصناعة الدولي هو خطوة عملية وطبيعية ستمكننا من ترسيخ علامتنا التجارية، وتوسيع نطاق محفظة أعمالنا، من خلال مواكبة الطلب في السوق العالمية، واقتناص الفرص غير المستغلة، وفق معايير رفيعة وجديدة كلياً، مع السعي الدائم نحو الحد من تأثيرات التغير المناخي، عبر تحفيز وسائط النقل المستدام. كما أن علاقاتنا الوثيقة مع صندوق الاستثمارات العامة، ومع شركائنا في وزارة الاستثمار السعودية، ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وصندوق التنمية الصناعي السعودي؛ تمنحنا، بمجملها، رؤية فريدة بخصوص الطلب على السيارات الفارهة وسيارات الدفع الرباعي (SUVs) داخل وخارج المملكة، ونحن متحمسون جداً لتوفير أحدث السيارات الكهربائية في العالم للمزيد من الأسواق الدولية”.
وقد بحثت “لوسِد” العديد من الفرص المتاحة قبل اختيارها مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في المملكة كأفضل موقع لإقامة أولى منشآتها التصنيعية الدولية. وستكون المنشأة الجديدة مملوكة كلياً لمجموعة “لوسِد”، وهي ستمكّن المجموعة من تلبية الطلب الدولي المتزايد على السيارات الكهربائية الفاخرة. كما تتوقع “لوسِد” أن تستفيد من توافر السلع ومنتجات الطاقة منخفضة التكلفة، إلى جانب اعتماد نهج تدريجي لبناء سلسلة التوريد المحلية، مع الاستفادة من الموقع الاستراتيجي الذي يستفيد من الخدمات اللوجستية العالمية. وتتوقع الشركة، كذلك، الحصول على قروض لبناء وتجهيز منشأة التصنيع، ولتوفير تدريب متخصص للعاملين في قطاع السيارات.
وتخطط “لوسِد” لتأسيس منشأتها، في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، لتجميع قطع سيارة “لوسِد آير” Lucid Air ، التي جرى تصنيعها مسبقاً في منشأة التصنيع AMP-1 التابعة للمجموعة في كازا جراندي بولاية أريزونا، على أن يتم لاحقاً إنتاج المركبات الكهربائية كلياً في المنشأة الجديدة. وتتوقع المجموعة أن تصل ذروة إنتاج هذه المنشأة إلى 150 ألف مركبة سنوياً، ومن المخطط أن تبدأ العمل في النصف الأول من عام 2022م. وستنحصر منتجات المنشأة، في المرحلة الأولى، في تلبية الطلب في السوق السعودية، لكن “لوسِد” تُخطط لأن تصدر منها مركبات جاهزة كلياً إلى أسواق عالمية أخرى، بما في ذلك طُرُزٌ حصرية مصممة لتلبية متطلبات عملاء “لوسِد” في المنطقة وخارجها.
وستبقى منشأة AMP-1 في أريزونا مركز التصنيع الأساس للشركة، حيث ستعتمد على “نظام إنتاج لوسِد” وتقنيات تصنيع أخرى تم تطويرها في الولايات المتحدة، قبل أن يتم نقل وتطبيق هذا النظام وهذه التقنيات في منشآت التصنيع الأخرى التابعة للمجموعة. وبدأت “لوسِد” فعلياً المرحلة الثانية من بناء AMP-1، التي تتضمن توسيع مساحة المنشأة بحوالي 265 ألف متر مربع، بالإضافة إلى خطط لزيادة قدرتها الإنتاجية السنوية إلى 365 ألف مركبة في أريزونا. وتُقدر “لوسِد” أن القدرة الإنتاجية الإجمالية لمنشأتيها في أريزونا والسعودية ستتجاوز 500 ألف مركبة في العام عند وصول كل منشأة منهما إلى قدرتها المستهدفة.
وإلى جانب ذلك، تتوقع “لوسِد” أن جهود المملكة لدعم قطاع صناعة السيارات، في إطار رؤية المملكة 2030، بالإضافة إلى مساعي “لوسِد” لبناء سلسلة التوريد والتوزيع والتجزئة في المملكة، ستمكّنها من تحقيق تكاليف أقل، بالإضافة إلى الفوائد البيئية الناتجة عن اختصار مراحل نقل المُنتج إلى العميل. كما ستدعم المنشأة الجديدة جهود المملكة الرامية إلى تحقيق التنويع الاقتصادي، والتحول من استهلاك الوقود الأحفوري إلى الطاقة المستدامة، لا سيما في قطاع النقل. وتتوقع “لوسِد” توفير آلاف الوظائف في منشأة مدينة الملك عبدالله الاقتصادية عند وصولها إلى قدرتها الإنتاجية الكاملة، كما أن من المتوقع أن يكون معظم موظفيها من المواطنين السعوديين. وقد أعدت المجموعة، بالتعاون مع صندوق الاستثمارات العامة السعودي، برنامج تدريب داخلياً يوفر فرص تعليم وتدريب للمواطنين السعوديين في مرافق “لوسِد” في كاليفورنيا وأريزونا، لتطوير الكفاءات اللازمة لتشغيل منشأة المجموعة في المملكة. وعلاوةً على ذلك، ستقوم “لوسِد” ببناء وتشغيل مراكز تدريب متخصصة، في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، تعمل على صقل وتطوير مهارات القوى العاملة.
ومن المعروف أن صندوق الاستثمارات العامة كان قد عمل على تطوير شراكات مع العديد من الجهات الرائدة والابتكارية عالمياً مثل شركة لوسِد، الأمر الذي يعكس التزام الصندوق ببناء اقتصادٍ وطني مستقبلي، وبدعم التحول الاقتصادي في المملكة العربية السعودية بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
وتعليقاً على هذا الحدث، قال معالي المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح؛ وزير الاستثمار السعودي: “نحن نقطع اليوم شوطاً مهماً في رحلتنا نحو ترجمة أهداف المملكة العربية السعودية، الرامية إلى تنويع مصادر الاقتصاد، من خلال إنشاء مراكز تصنيعية مبتكرة، بحجم وقيمة منشأة إنتاج سيارات ‘لوسِد’، التي تقع في منطقة استراتيجية غرب المملكة العربية السعودية، على ساحل البحر الأحمر، حيث يأتي هذا المشروع انطلاقاً من طموحنا إلى قيادة مستقبل التنقل الذكي في منطقة الشرق الأوسط. ولا شك أن تشجيع الشركات المبتكرة في صناعة السيارات الكهربائية، مثل ‘لوسِد’، على تأسيس أول منشأة تصنيعية لها داخل المملكة، يعكس التزامنا بتحقيق عائدٍ اقتصادي، للمملكة ولشركائنا، على المدى الطويل، مع التزام أفضل الممارسات الدولية في مجال الاستدامة والتنمية والشفافية، وهي خطوة تؤكد ثقة المستثمرين في قدرة المملكة على توفير آفاق واسعة من الفرص وتلبية الطلب العالمي على السيارات الكهربائية الجديدة.”
من جهته، قال معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الصناعية السعودي؛ الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف: “إن إنشاء مركز تصنيع جديد لشركة “لوسِد” في المملكة العربية السعودية يتماشى مع استراتيجيتنا الهادفة إلى تنويع القاعدة الاقتصادية، وبالأخص تنمية وتنويع القطاع الصناعي كجزء من رؤية المملكة 2030 وبرنامج تطوير الصناعة والخدمات اللوجستية. ونحن فخورون بهذه الشراكة لتمكين هذه الصناعة الجديدة في المملكة، وتتميز بكونها من صناعات المستقبل الأكثر تعقيداً واعتماداً على التكنولوجيا، وتساهم في تطوير سلاسل القيمة المضافة لها ولصناعات أخرى، تتقاطع مع صناعة السيارات مثل صناعة البطاريات وخدماتها وتطوير سلاسل القيمة المرتبطة بها.” وأضاف الخريف نتطلع إلى العمل مع شركة “لوسِد” وغيرها من الشركات الرائدة، وفي نفس الوقت نواصل بناء خبراتنا العالمية معتمدين على العديد من المزايا النوعية التي تتمتع بها المملكة العربية، بدءً من وجود الكوادر البشرية الوطنية، والبنية التحتية المثالية للعديد من الصناعات، ووصولاً إلى الموقع الجغرافي المميز للسعودية بين دول المنطقة”.
من جانبه قال سيريل بيايا؛ الرئيس التنفيذي لشركة إعمار المدينة الاقتصادية، المطور الرئيس لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية: “يمثل قرار مجموعة لوسِد إنشاء أول مصنع دولي لها في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية نقطة بارزة في رحلتنا لتصبح هذه المدينة رائدة بوجود مركز تصنيع وخدمات لوجستية على مستوى عالمي. ونحن فخورون بأن مدينة الملك عبدالله الاقتصادية ستكون بمثابة منصة عالمية لانطلاق ابتكارات التنقل المستدام الحديثة، مثل السيارات الكهربائية، مما يعزز مكانتها وقدرتها على تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030”.
كذلك، قالت مارتينا سترونق؛ القائمة بأعمال البعثة في سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في الرياض: “ترحب الحكومة الأمريكية بجهود المملكة المبذولة لتنويع مصادر اقتصادها، وتثمّن دورها عالياً في الحد من التأثيرات الناجمة عن التغير المناخي. ولا شك أن هذه الخطوة الجديدة تعكس قدرة المملكة على تحقيق الهدفين معاً، عبر الشراكة والتعاون مع الشركات الأمريكية الرائدة في مجال الابتكار”.
البيانات التطلعية
يتضمن هذا البيان الصحفي معلومات وبيانات “تطلعية” او “مستقبلية” بالمعنى المقصود في أحكام “الملاذ الآمن” لقانون الولايات المتحدة لإصلاح التقاضي المتعلق بالأوراق المالية الخاصة لعام 1995. ويمكن تحديد البيانات التطلعية اوالمستقبلية باستخدام كلمات مثل “تقدير”، “التخطيط”، “المشروع”، “التنبؤ”، “النية”، “الإرادة”، “توقع”، “تتوقع”، “الاعتقاد”، “السعي”، “تسعى”، “الهدف”، “الاستمرار”، “يمكن”، “ربما”، “ممكن”، “محتمل”، “يتنبأ” أو غيرها من التعبيرات المماثلة التي تتنبأ أو تشير إلى الأحداث أو الاتجاهات المستقبلية أو التي لا تمثل بيانات عن مسائل تاريخية. تتضمن هذه البيانات التطلعية او المستقبلية، على سبيل المثال، البيانات المتعلقة بخطط واستراتيجيات وتوقعات لوسِد فيما يتعلق بقدراتها التصنيعية المستقبلية ومنشآتها في كل من المملكة العربية السعودية وأريزونا؛ القيمة المتوقعة لـ لوسِد المتعلقة بالتصنيع في المملكة العربية السعودية؛ توقعات لوسِد فيما يتعلق بتوافر السلع والطاقة وسلسلة التوريد؛ القيمة الاقتصادية المقدرة المتعلقة باختيار لوسِد للمملكة العربية السعودية لموقعها التصنيعي؛ الفوائد البيئية؛ توقيت البناء؛ القدرة الإنتاجية المستقبلية؛ توافر التمويل وطلب المستهلكين.وتحتوي البيانات التطلعية بطبيعتها على مخاطر وشكوك قد تؤدي إلى اختلاف النتائج ماديًا. ويتضمن قسم “عوامل المخاطرة” في تقارير لوسِد السنوية والفصلية المقدمة إلى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية هذه المخاطر والشكوك المحددة. ولا تتعهد لوسِد بأي التزام بتحديث البيانات التطلعية أو التغييرات بعد تاريخ هذا الإصدار، باستثناء ما يقتضيه القانون.
للاستفسارات الإعلامية
لوسِد |
إبراهيم عنبتاوي – برنزويك |
الصورة – https://mma.prnewswire.com/
الصورة – https://mma.prnewswire.com/
الصورة – https://mma.prnewswire.com/