الجيل الجديد من تقنية أوبو المبتكرة يقدم أفضل مزيج بين جودة الشاشة والكاميرا معاً، من خلال أفضل ما توصل إليه خبراء الشركة من حيث المواصفات والبرمجيات
أوبو تواصل مسيرة الابتكار في قطاع الهواتف الذكية وتقدم مستويات جديدة كلياً من خلال تقنية الكاميرا تحت الشاشة.
دبي، الإمارات العربية المتحدة،, 10 أغسطس / آب 2021 /PRNewswire/ — كشفت أوبو، الشركة العالمية الرائدة في مجال التكنولوجيا وصناعة الأجهزة الذّكية ، اليوم عن الجيل الجديد من تقنية الكاميرا تحت الشاشة والتي ستحدث تغييراً جذرياً في قطاع الأجهزة الذكية. وتتيح التقنية الجديدة، التي تجمع بين أفضل الابتكارات في مجال المواصفات التقنية وخوارزميات الذكاء الاصطناعي “AI algorithms” المتقدمة، أن توضع الكاميرا الأمامية تحت شاشة الأجهزة الذكية، وهو ما يعني تقديم شاشة عرض كاملة تماماً مع الحفاظ على كافة وظائف الشاشة وعملها. ويحقق الجيل الجديد من هذه التقنية التوازن المثالي بين جودة العرض على الشاشة من جهة، وجودة صور الكاميرا الأمامية من جهة أخرى، وهو ما يمثل نقلة نوعية حقيقية في تقنيات الأجهزة الذكية.
واستطاع الجيل الجديد من تقنية الكاميرا تحت الشاشة من حل العديد من المشاكل التي لطالما واجهتها الأجهزة الذكية منذ بداية اعتمادها لهذه التقنية، بما فيها عدم اتساق جودة العرض على الشاشة فوق مكان تموضع الكاميرا ودقة الصور المنخفضة نتيجة وجود قسم من الشاشة فوق الكاميرا؛ فضلاً عن المشاكل المتعلقة بموثوقية المنتج وعمره الافتراضي. وبفضل التقدم الكبير الذي شهدته هذه التقنية، استطاعت أوبو أن توفر لعملائها حلاً متكاملاً يرتقي بتجارب العرض على كامل الشاشة إلى آفاق جديدة.
وتفتح هذه التقنية الجديدة من أوبو الباب واسعاً أمام ابتكارات جديدة من حيث تصميم الهيكل وخوارزميات الذكاء الاصطناعي.
- هندسة مبتكرة لوحدات البكسل: يقلص الحل الجديد حجم وحدات البكسل دون أن يغير من عددها البالغ 400 بكسل في الإنش الواحد “400-PPI” لتوفير جودة عرض استثنائية حتى في منطقة تموضع الكاميرا.
- تصاميم جديدة وتوصيلات شفافة: استعملت أوبو تقنيات جديدة في توصيلات الشاشة مستخدمةً مواداً شفافةً بدلاً من المواد التقليدية التي كانت مستعملة سابقاً؛ فضلاً عن عملية التصنيع الدقيقة التي تخفض حجم التوصيلات إلى النصف، لتوفير تجربة بصرية مميزة للعملاء بفضل دقة العرض العالية التي يتيحها هذا الحل.
- تعزيز مستويات التحكم بدقة الشاشة وألوانها وسطوعها: على خلاف معايير القطاع الحالية، والتي تستعمل دائرة بكسل واحد لتشغيل وحدتي بكسل في القسم من الشاشة الذي يغطي الكاميرا ، ستعتمد أوبو تقنيةً خاصةً بها لتشغيل بكسل واحد بواسطة نفس الدائرة. ومن خلال هذه الدائرة وخوارزمية التحسين من أوبو، سيكون بإمكان المستخدمين التحكم بنمط الألوان، مع انحراف لوني لا يتجاوز 2%، فضلاً عن التحكم بدرجة سطوع الشاشة. ولعشاق الكتب الإلكترونية وتصفح الأخبار وتتبع الخرائط على الهاتف المحمول، ستتيح التقنية الجديدة من أوبو إمكانية عرض التفاصيل والخطوط الصغيرة، مع الحفاظ على ألوانها، لتعزيز تجاربهم الغامرة.
- تعزيز موثوقية الجهاز وعمره الافتراضي: بفضل دائرة بيكسل واحد أوبو المتطورة، يعزز الحل الجديد من أداء الشاشة فوق الكاميرا ما يزيد من عمر الشاشة الافتراضي بمقدار النصف.
ولتحسين هذه التقنية، طورت مراكز الأبحاث الأمريكية التابعة لأوبو “OPPO’s U.S. Research Institutes” خوارزميات تصوير قائمة على الذكاء الاصطناعي، بما يشمل تقليل انحراف الضوء وتقنية النطاق الديناميكي العالي “HDR” وتقنية الموازنة التلقائية للون الأبيض “AWB“، للحد من بعض المشكلات المرافقة للكاميرا تحت الشاشة كتشويش الصورة وتوهجها. كما استخدمت أوبو عشرات آلاف الصور لتدريب خوارزميات الذكاء الإصطناعي على تصحيح المشاكل المرتبطة بانحراف مصدر الضوء، ما يتيح للمستخدمين التقاط صور أوضح وأقرب للطبيعة.
وتلتزم أوبو في الاستثمار بالبحث والتطوير في مجال زيادة نسبة الشاشة إلى الهيكل، نظراً لمستويات الطلب المرتفعة على الأجهزة التي تمتلك هذه الميزة. كما أطلقت الشركة ثلاثة أجيال من حلول الكاميرا تحت الشاشة منذ بداية تطوير هذه التقنية في عام 2018، متقدمةً بأكثر من 200 طلب للحصول على براءة اختراع في هذا المجال. وكان لأوبو أيضاً مساهمات قيمة في مجال تطوير هذه التقنية في عام 2020، حيث قدمت أول معايير خاصة مقترحة لتقنية الكاميرا تحت الشاشة إلى اللجنة الكهروتقنية الدولية “Electrotechnical Commission (IEC)“؛ والتي تضمنت سبعة معايير تقنية رئيسية، بما فيها عرض نفاذية الضوء وانعكاس الضوء والتوحيد وتصحيح أشعة جاما وتبديل الألوان وتحسين السطوع.
وتواصل الشركة التزامها بالبحث والتطوير في تصميم الأجهزة وقدرات معالجة الخوارزميات لتحسين تقنية الكاميرا تحت الشاشة وتوفير تجربة غامرة لجميع مستخدمي هذه التقنية في العالم.
لمحة عن أوبو
تأسست أوبو في عام 2004، وتعد من أبرز الأسماء الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا، حيث تشتهر بتركيزها على التقنيات المبتكرة واللمسات الفنية المتميزة في التصميم.
وتهدف أوبو إلى بناء منظومة متعددة المستويات من الأجهزة الذكية، تواكب من خلالها عصر الاتصالات الذكية الذي نعيشه. وتعتبر الهواتف الذكية التي تنتجها أوبو منصةً لتقديم محفظة متنوعة من الحلول الذكية والرائدة، على مستوى الأجهزة والنظام والبرمجيات. ولتحقيق هذا الهدف، أطلقت أوبو في عام 2019 خطة على مدى ثلاثة أعوام، لاستثمار 7 مليار دولار أمريكي في مجال الأبحاث والتطوير، لابتكار تقنيات تسهم في تعزيز إمكانيات التصميم.
وتبذل أوبو جهوداً دائمةً لوضع منتجات تتميز بأعلى مستويات التطور التكنولوجي ضمن تصاميم جمالية مميزة وفريدة في متناول المستخدمين في مختلف أرجاء العالم، استناداً إلى فلسفة العلامة التي تتمحور حول الريادة والشباب والقيم الجمالية، حيث تلتزم أوبو بتحقيق هدفها في منح المستخدمين الاستثنائيين إمكانية الإحساس بجمال التكنولوجيا.
وركزت أوبو، خلال العقد الماضي، على تصنيع هواتف ذكية تتميز بإمكانيات تصوير غير مسبوقة، حيث أطلقت أول هواتفها في 2008، وأطلقت عليه اسم سمايل فون، وكان بداية انطلاقها في سعيها الدائم نحو الريادة والابتكار. ووجهت العلامة اهتمامها على الدوام على احتلال مركز الصدارة، وهو ما نجحت في تحقيقه عبر تقديم أول هاتف ذكي مزود بكاميرا دوارة في عام 2013، فضلاً عن إطلاق أنحف هاتف ذكي في عام 2014، كما كانت أول شركة تقدم تكنولوجيا بيريسكوب في كاميرا الموبايل، أتاحت لها تقديم خاصية التقريب خمس مرات وتطوير أو هاتف ذكي تجاري متوافق مع شبكات اتصالات الجيل الخامس في أوروبا.
وتحتل أوبو اليوم المرتبة الرابعة بين علامات الهواتف الذكية، عبر الأجهزة الذكية وواجهة المستخدم ColorOS وخدماتها الإلكترونية مثل أوبو كلاود وأوبو+.
وتقدم أوبو خدماتها ومنتجاتها في أكثر من 40 دولة، كما تدير ستة معاهد للأبحاث وخمسة مراكز للبحث والتطوير موزعة في مختلف أنحاء العالم، من سان فرانسيسكو غرباً وصولاً إلى شنجن شرقاً. كما افتتحت الشركة مركزاً دولياً للتصميم في لندن، وتلعب هذه المراكز كافة دوراً محورياً في ابتكار أحدث الحلول التقنية التي تسهم في رسم ملامح مستقبل الهواتف الذكية وقطاع الاتصالات الذكية.
لمحة عن أوبو الشرق الأوسط وأفريقيا
دخلت أوبو سوق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في عام 2015، عبر تأسيس مكتب إقليمي لها في العاصمة المصرية، القاهرة. وبعد النجاح الكبير الذي حققته مبيعات الشركة خلال عامها الأول من وجودها في القاهرة، أطلقت أوبو خطط توسع طموحة في المنطقة، حيث أطلقت عملياتها في الإمارات العربية المتحدة في عام 2019. تتمتع أوبو حالياً بحضور فعلي في أكثر من 13 سوقاً في المنطقة، بما فيها مصر والجزائر وتونس والمغرب والبحرين والمملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان والكويت وقطر والبحرين وكينيا ونيجيريا وجنوب أفريقيا وشرق المتوسط.
وسعياً لتعزيز حضورها في المنطقة وتماشياً مع استراتيجيتها لتكييف منتجاتها مع متطلبات الأسواق المحلية، زادت أوبو من استثماراتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عبر تأسيس معمل في الجزائر في عام 2017. وأصبحت الشركة بذلك أول علامة تجارية صينية تؤسس منشأة صناعية في منطقة شمال أفريقيا. وعملت أوبو على تطوير وتحسين منتجاتها بناء على متطلبات الجمهور المستهدف وآرائه في كل منطقة، كما حرصت دوماً على تخصيص حملاتها الترويجية وفقاً للثقافة المحلية، وما يناسب فئة المستهلكين الشباب في كل دولة. كما تحرص الشركة على الدوام على العمل مع فرق محلية للتعرف بشكل أفضل على المستهلكين المحليين وتوفير خدمات على أعلى مستوى من الجودة.
وبدأت أوبو خلال العام الماضي بتعديل خط منتجاتها بما يتلاءم مع منطقة الشرق الأوسط تحديداً، حيث أطلقت هاتفها الذكي الرائد ضمن سلسلة أوبو فايند X وطرحت سلسلة هواتف أوبو رينو. وستواصل أوبو تطوير خط منتجاتها المحلية لتوفير المزيد من سلاسل الهواتف الممتازة للمستهلكين في المنطقة.
وتعمل أوبو، انطلاقاً من مكانتها كشركة عالمية رائدة في مجال الابتكار والتكنولوجيا، على اتباع أعلى معايير الاستدامة للحفاظ على البيئة لأجيال المستقبل، وسعت إلى إحداث تغييرات إيجابية عبر إطلاق مبادرات اجتماعية وإنسانية محلية، فضلاً عن الحملات الخيرية.
Logo: https://mma.prnewswire.com/
Photo: https://mma.prnewswire.com/