مع استمرار نمو الاقتصاد الفضائي سوف تكون ستارلاب نقطة الإرتكاز لمشروع ناسا للوجهات التجارية إلى المدارات الأرضية المنخفضة
دنفر، 6 ديسمبر/كانون الأول 2021 /PRNewswire/ — شركة نانوراكس، بالتعاون مع شركتي فوييجر سبيس وولوكهيد مارتن / كود السهم [NYSE LMT] ، حصلت على عقد بقيمة 160 مليون دولار من وكالة ناسا لتصميم ستارلاب محطتها الفضائية التجارية كجزء من برنامج الوكالة التجاري التنموي للمدارات الأرضية المنخفضة (LEO). سوف تعمل المحطة الفضائية ستارلاب على تمكين مبادرة ناسا لتحفيز الاقتصاد التجاري للفضاء وتوفير العلوم والقدرات للطواقم قبل تقاعد محطة الفضاء الدولية (ISS).
وقالت الدكتورة أميلا ويلسون، الرئيس التنفيذي لشركة نانوراكس: “بينما يمثل اليوم علامة فارقة ورئيسية لشركة نانوراكس وفريق ستارلاب، فإن التأثير يتجاوز هذه المنحة بكثير”. “إن تلقي هذا الدعم من وكالة ناسا يثبت صحة العمل الشاق الذي قامت به نانوراكس على مدار أكثر من عِقد من الزمان، من أجل الوصول التجاري إلى الفضاء، مما أدى إلى جلب أكثر من 1300 حمولة تجارية من 30 دولة إلى محطة الفضاء الدولية. وتفتح هذه الفرصة إمكانيات بعيدة المدى للبحوث الحيوية والنشاط الصناعي التجاري في المدارات الأرضية المنخفضة. يشرفنا أن يتم اختيارنا كواحدة من ثلاث تم منحوهم العمل مع وكالة ناسا، ولا يسعنا الانتظار لإحضار قاعدة عملائنا التجاريين العالميين الحاليين إلى ستارلاب”.
سوف يتم تقديم القيمة الأولية للعقد والبالغة 160 مليون دولار لشركة نانوراكس من خلال التمويل المتاح طبقاً لقانون اتفاقية الفضاء حتى عام 2025. سيتم إضافة لهذا التمويل الأولي المقدم من وكالة ناسا استكماله بفرص الشراء المسبق للعملاء والشراكات بين القطاعين العام والخاص. ومن المقرر أن تصل ستارلاب والمملوكة بالكامل لشركة نانوراكس إلى القدرة التشغيلية الأولية في عام 2027، مما يضمن تواجد بشري مستمر من الكيانات الأمريكية في المدارات الأرضية المنخفضة. وسوف تتاح لناسا الفرصة لشراء خدمات الطواقم والحمولات على المحطة الفضائية ستارلاب من خلال عقود خدمات منفصلة مع شركة نانوراكس.
وتتمتع نانوراكس بخبرة تجارية لا مثيل لها في محطة الفضاء الدولية. بتوحيد جهودها مع استراتيجية الاستثمار المتطورة الخاصة بشركة فوييجر سبيس وخبرتها في التكامل التشغيلي والمعرفة الهندسية لشركة لوكهيد مارتن ورؤيتها الاستراتيجية، وسوف يتمكن فريق المحطة الفضائية ستارلاب من أن يقدم برنامجاً هائلاً لمستقبل الاستخدام التجاري للمدارات الأرضية المنخفضة.
وتشمل العناصر الأساسية لمحطة ستارلاب الفضائية بيئة استيطان كبيرة مطاطية تم تصميمها وبنائها بواسطة شركة لوكهيد مارتن، وعقدة لرسو السفن المعدنية، وعنصر طاقة وقوة الدفع، وذراع آلي كبير لخدمة البضائع والحمولات، ومجمع جورج واشنطن كارفر للعلوم. مجمع جورج واشنطن كارفر للعلوم هو نظام معملي متطور سوف يحتضن أبحاثاً وعلوماً وقدرات تصنيعية شاملة. وسوف تتمتع محطة ستارلاب بالقدرة على استضافة ما يصل إلى أربعة رواد فضاء بشكل مستمر لإجراء التجارب العلمية والبحوث الهامة.
“محطة ستارلاب الفضائية هي التقاء خبرة لوكهيد مارتن الغنية بالفضاء وتاريخها، وابتكارات نانوراكس، والدهاء المالي لشركة فوييجر. إن هذا الفريق مجهز لمساعدة وكالة ناسا في مهمتها للتوسع في الوصول إلى المدارات الأرضية المنخفضة وتمكين اقتصاد الفضاء التجاري التحويلي” هكذا صرحت ليزا كالاهان، نائب الرئيس والمدير العام للفضاء المدني التجاري في شركة لوكهيد مارتن.
سوف تعمل نانوراكس على تعزيز تطوير محطة ستارلاب بالاستفادة من أكثر من عشر سنوات من الخبرة بصفتها رائداً عالمياً في هذا المجال ورائدة في الاستخدام التجاري لمحطة الفضاء الدولية. وسوف تقود شركة فوييجر سبيس وهي المساهم الأكبر في نانوراكس الإستراتيجية والاستثمار الرأسمالي، وسوف تعمل شركة لوكهيد مارتن، الشركة الرائدة في تطوير وتشغيل تكنولوجيات الفضاء المعقدة، كمدمج تقني لمحطة الفضاء المتقدمة الجديدة.
وقال ديلان تايلور، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي في فوييجر سبيس: “لا يمكن التقليل من تأثير ستارلاب على الاستخدام التجاري للفضاء”. “نشهد اليوم تحولاً اقتصادياً كبيراً، حيث أصبحت الأعمال الفضائية ملموسة وذات رأس مال جيد ومستدامة تجارياً. يتطلب الأمر من الكوكب بالكامل التكاتف لاستكشاف الكون، وندعو المجتمع العالمي ليكون جزءاً من نجاح ستارلاب”.
حول شركة نانوراكس
نانوراكس هي إحدى شركات فوييجر سبيس، وهي المزود الرائد لخدمات الفضاء التجارية في العالم. وتمتلك نانوراكس وتشغل أجهزة خاصة في محطة الفضاء الدولية وأطلقت أكثر من 1300 تجربة بحثية، ونشرت أكثر من 300 قمر صناعي صغير، وقامت بتركيب الكبسولة الفضائية بيشوب. اليوم، تستفيد نانوراكس من أكثر من عشر سنوات من الخبرة لتطوير أنظمة فضائية تجارية جديدة في استجابة مباشرة لاحتياجات العملاء. تتضمن هذه الأنظمة الفضائية تحويل المراحل العليا لمركبة الإطلاق التجارية إلى منصات ثانوية وظيفية، وبناء محطات فضائية جديدة صالحة للسكن، وتزويدها بمنصات تحميل وكبسولات فضائية للطاقم والبنية التحتية للخدمات، وأكثر من ذلك. لمعرفة المزيد تابع @Nanoracks على تويتر.
حول شركة فوييجر سبيس
فوييجر سبيس هي شركة عالمية رائدة في مجال استكشاف الفضاء. تتمثل مهمة فوييجر طويلة المدى في إنشاء شركة نيو سبيس المتكاملة رأسياً والمتداولة بشكل عام والتي تكون قادرة على تقديم أي مهمة فضائية يمكن للبشر تخيلها. تم تصميم نموذج الشركة الأول في الصناعة بشكل فريد لدعم احتياجات النمو لشركات الفضاء التجارية من خلال استبدال نماذج رأس المال الخاص التقليدية بنهج طويل الأجل توفر رأس مال دائم. لمعرفة المزيد عن فوييجر سبيس، يرجى زيارة: https://voyagerspace.
حول شركة لوكهيد مارتن
المقر الرئيسي في بيثيسدا، ماريلاند، لوكهيد مارتن كود السهم (NYSE: LMT) هي شركة عالمية للأمن والفضاء وتوظف ما يقرب من 114000 شخص في جميع أنحاء العالم، وتشارك بشكل أساسي في البحث والتصميم والتطوير والتصنيع والدمج والاستدامة لأنظمة ومنتجات وخدمات التكنولوجيا المتقدمة. يرجى المتابعة @LMNews على تويتر للحصول على أحدث الإعلانات والأخبار بجميع أرجاء الشركة.
بيان تحذيري بخصوص البيانات التطلعية
يحتوي هذا البيان الصحفي على “بيانات تطلعية”. جميع البيانات، بخلاف بيانات الحقائق التاريخية، بما في ذلك تلك المتعلقة ببيان مهمة شركة فوييجر سبيس. (ويشار لها بالـ “الشركة”) واستراتيجية النمو، هي “بيانات تطلعية”. وعلى الرغم من أن إدارة الشركة تعتقد أن مثل هذه البيانات التطلعية معقولة، إلا أنها لا تضمن أن هذه التوقعات صحيحة أو ستكون كذلك. وتتضمن هذه البيانات التطلعية العديد من المخاطر والشكوك، مما قد يتسبب في اختلاف النتائج المستقبلية للشركة بشكل جوهري عن تلك المتوقعة. وتشمل المخاطر والشكوك المحتملة، من بين أمور أخرى، الظروف الاقتصادية العامة والظروف التي تؤثر على الصناعات التي تعمل فيها الشركة؛ وعدم التأكد من المتطلبات التنظيمية والموافقات؛ والقدرة على الحصول على التمويل اللازم بشروط مقبولة أو على الإطلاق. لا ينبغي للقراء أن يعتمدوا بلا داعٍ على البيانات التطلعية لأنها تتضمن هذه الشكوك المعروفة وغير المعروفة وعوامل أخرى قد تكون، في بعض الحالات، خارجة عن سيطرة الشركة والتي يمكن، ومن المرجح، أن تؤثر مادياً على النتائج الفعلية ومستويات النشاط أو الأداء أو الإنجازات. ويعكس أي بيان تطلعي وجهات النظر الحالية للشركة فيما يتعلق بالأحداث المستقبلية ويخضع لهذه المخاطر وغيرها من المخاطر والشكوك والافتراضات المتعلقة بالعمليات ونتائج العمليات واستراتيجية النمو والسيولة. ولا تتحمل الشركة أي التزام بتحديث أو مراجعة هذه البيانات التطلعية علناً لأي سبب من الأسباب، أو لتحديث أسباب اختلاف النتائج الفعلية مادياً عن تلك المتوقعة في هذه البيانات التطلعية، حتى لو أصبحت أي معلومات جديدة متاحة في المستقبل.
الفيديو – https://mma.prnewswire.com/
الشعار – https://mma.prnewswire.com/
الشعار – https://mma.prnewswire.com/