لندن، 27/أغسطس/2021/ PRNewswire/– أكد كلا من اتحاد سانت كيتس، ورئيس وزراء نيفيس تيموزي هاريس أثناء مؤتمر صحفي وطني أن الوباء أدى إلى تقديم حكومة الوحدة الدعم للمواطنين بشكل ما في ظل مواصلة التصدي للانكماش الاقتصادي العالمي. ويتضمن ذلك تقديم عددًا من الإجراءات المصممة لتخفيف الضغط المالي، ودعم المبادرات الأخرى في الجزر، مثل البرنامج الناجح للحد من الفقر.
ويهدف مخطط برنامج الحد من الفقر إلى تقديم إعانة بقيمة 500 دولار للأسر المعيشية منخفضة الدخل. على مدار فترة الوباء، زادت أهمية البرنامج لمواطني سانت كيتس، ونيفتس. نقلًا عن رئيس الوزراءهاريس، ساعد البرنامج ما يزيد عن 5000 عائلة بإجمالي 18.7 مليون دولار بين يناير ويوليو.
صرح رئيس الوزراء هاريس قائلا “أطلقنا عددًا من المبادرات في الشهور الأخيرة لتوفير الإغاثة والحفاظ على سلامة الأشخاص. ويستمر فريق إدارة الوحدة في تخصيص الموارد المتاحة وتطبيق الإجراءات المتنوعة لتقليل الصعوبات الاقتصادية التي يعايشها المواطنون والسكان أثناء فترة التحديات الحالية”
أصبحت مبادرات مثل برنامج تقليل الفقر ممكنة بسبب برنامج سانت كيتس ونيفيس للمواطنة عن طريق الاستثمار . ويقدم البرنامج منذ إنشائه عام 1984 مسارًا موثوقًا للمواطنة الثانية بمجرد أن يستثمر الشخص من خلال صندوق النمو المستدام. بعد احتياز عملية التدقيق بنجاح، يمكن للمتقدمين الوصول إلى مجموعة من المزايا، بما في ذلك زيادة في حركة السفر لما يقارب 160 وجهة، وإمكانيات تجارية بديلة، إلى جانب القدرة على تمرير المواطنة من خلال النسب،
وقد وُجهت الاستثمارات الناتجة بموجب برنامج المواطنة بالاستثمار إلى التنمية القومية، ودعم المواطنين في المجالات المتعددة. وتُعد القدرة على تمويل مشروعات رأس المال الأساسية في الجزر شهادة على نجاح وشهرة البرنامج.
في الآونة الأخيرة، احتل البرنامج المرتبة الأفضل عالميا في المؤشر السنوي للمواطنة بالاستثمار طبقًا للخبراء في مجلة إدارة الثروات المهنية التابعة لفاينانشيال تايمز طبقًا للتقرير السنوي، مُنح البرنامج درجة عالية مقابل العناية الفائقة، والجدول الزمني للمواطنة، والهيكل الملائم للأسرة، إلى جانب السمات الأخرى.
للتواصل:
+447867942505