مكة المكرمة، المملكة العربية السعودية، 24 أيار/مايو، 2021 / PRNewswire/ — رحبت رابطة العالم الإسلامي الإعلان عن موقف إطلاق النار بين الفلسطينيين وإسرائيل من دون شروط لوقف الأعمال الحربية في غزة والقدس وغيرها. وتحث الرابطة الآن على بذل الجهود الفورية لمعالجة تظلمات الشعب الفلسطيني القديمة العهد.
تؤمن رابطة العالم الإسلامي، التي يقع مقرها في مدينة مكة المكرمة وتمثل مصالح 1.8 مليار مسلم في العالم، أن الحفاظ على قدسية حياة الرجال والنساء والأطفال الأبرياء يجب أن يكون في المقام الأول. لقد قُتل الكثير من الأبرياء في أعمال العنف الأخيرة هذه.
وتؤكد الرابطة على الطبيعة السلمية للإسلام الحقيقي المعتدل، وتلاحظ أن المسلمين والمسيحيين واليهود يتشاركون التراث الإبراهيمي المشترك. تعتبر جميع دياناتنا مبادئ التعايش المتناغم والسلمي مقدسة. نحن بحاجة إلى التركيز على هذه القيم. لا يمكن للعنف أن يكون الحل ولن يكون أبدًا.
تطالب رابطة العالم الإسلامي بشكل متزامن السلطات بالحفاظ على قدسية الأماكن الإسلامية المقدسة في القدس وأماكن أخرى، وتجنب أي عمليات إخلاء أو أعمال استفزازية أخرى ضد الفلسطينيين من شأنها أن تؤدي فقط إلى إعادة إشعال الأزمة.
من المهم الآن أكثر من أي وقت مضى أن يضع القادة مصالح شعوبهم فوق كل اعتبار. نحن بحاجة إلى أن تتحد جميع الأطراف معًا لإعادة ترسيخ المبادئ الأساسية للسلام والتعايش والتفاهم من خلال الحوار والتفاعل. فقط من خلال هذه المشاركة، التي تتم بحسن نية، يمكننا فهم وتحديد الأرضية المشتركة والقيم المشتركة التي ستسمح للجميع بالتمتع بسلام وأمن عادل وشامل، مع فرصة الازدهار.
كبشر، هناك ما يوحدنا أكثر بكثير مما يفرقنا. وعلى أبناء إبراهيم أن يكونوا شركاء في الجهود العالمية لمكافحة التطرف والإرهاب، وأن يرفضوا أولئك الذين يرون حتمية صدام الحضارات.
هذا هو السبب في أن رابطة العالم الإسلامي تدعو إلى سلام عادل وشامل يؤسس لدولة قابلة للحياة للشعب الفلسطيني، باستخدام مبادرة السلام العربية كأساس للتسوية. لن يضمن اتفاق كهذا حصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة فحسب، بل سيعزز أيضًا سلامًا مستدامًا وأمنًا جماعيًا في المنطقة.