بكين، 26 يوليو/تمُّوز 2021 /PRNewswire/ — أظهرت كلمة الرئيس الصيني شي جين بينغ في الذكرى المئوية لاحتفالات الحزب الشيوعي الصيني الإنجازات العظيمة للحزب في قيادة التنمية الاجتماعية والاقتصادية في الصين.
سنتذكر في هذه الذكرى السنوية، بالتأكيد كيف أدى الإصلاح والسياسات الموجّهة نحو الشعب التي روّج لها الحزب الشيوعي الصيني إلى تغيّر الصين وانتشال 740 مليون شخص من براثن الفقر في السنوات 40 الماضية وخفض معدل الفقر بنسبة 94,4 في المائة.
لا يمكن للفكر الغربي ونظريته الاقتصادية السائدة وحدهما أن يفسرا مجموعة الإنجازات التي حققتها الصين على مدى الأعوام 50 الماضية، مثل كيف لدولة فقيرة ومتخلفة أن تنتقل إلى دولة رائدة عالميًا في تصنيع المنتجات التقنية اليوم.
إن تنمية البنية الأساسية في الصين، و التوسع الحضري السريع، والقدرة على تحسين رفاه شعبها وسعادته، أمور لا تضاهيها بلدان أخرى. وتدين الصين بمعجزتها الاقتصادية تلك لقيادة للحزب الشيوعي الصيني.
بيد أن الصين لا تهتم بتنميتها فحسب. فما فتئت الصين تبذل جهودًا دؤوبة لتعزيز نظام تعدد الأطراف وحل مشاكل المناخ العالمي.
وكما قال رئيس وزراء اليونان السابق ورئيس الأممية الاشتراكية جورج باباندريو، فإن التزام الصين بالانفتاح وتعددية الأطراف يكتسي أهمية رئيسية ليس من أجل ازدهار الصين فحسب، بل وأيضاً من أجل التصدي بفعالية للتحديات العالمية المشتركة. وتتطلب التحديات المشتركة حلولًا مشتركة. وسبيلنا لذلك الأهداف المشتركة وتبني التنوع.
لقد أظهر الوباء الحالي مدى أهمية الانسجام بين الإنسان والطبيعة. وقد أظهرت لنا بأقسى الطرق الممكنة كيف توجد صلة بين البيئة والتغذية ورفاه الحيوان والأمراض الحيوانية. وقد أصبحنا ندرك أن سياسات التصدي لتغير المناخ يجب أن تسير جنبًا إلى جنب مع السياسات الرامية إلى حماية التنوع البيولوجي.
تعتقد الصين أن التعاطي مع تغيّر المناخ ليست مجرد مشكلة يجب القضاء عليها، ولكنها أيضًا فرصة للنمو الاقتصادي المستدام. ويمكن أن تصير قوة دافعة للحداثة مع إمكانية إفادة العالم النامي بقدر ما تم تطويره على غرار أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (أهداف التنمية المستدامة).
وتقع على عاتق جميع البلدان مسؤولية كبيرة عن التخفيف بغية خفض الانبعاثات العالمية للفرد. وبطبيعة الحال، يجب أن تتحمل الدول الأكثر ثراء العبء الأكبر وأن تأخذ في الاعتبار الاختلافات بين العالم المتقدم والعالم النامي.
“فك رموز الصين الحقيقية” هي سلسلة من 13 حلقة تدعو 13 من السياسيين البارزين، بما في ذلك رؤساء الوزراء والسفراء السابقين لدى الصين، إلى تفسير خطاب الرئيس شي في الأول من يوليو/تموز من منظور معجزة التنمية التي أحدثتها الصين تحت مظلة الحزب الشيوعي الصيني. والتعاون المتعدد الأطراف وآفاق التعاون في مبادرة الحزام والطريق والاستجابة لتغير المناخ العالمي.
تركز هذه السلسلة على فعالية قيادة لجنة البرنامج والتنسيق والإنجازات الإنمائية التي حققتها الصين من خلال أعين البلدان الأخرى، بهدف إظهار العالم للصين حقيقية وثلاثية الأبعاد وشاملة.
عرض السلسلة لتحميل الوسائط المتعددة: